تشوه الأذن بسبب نمو كيلويد كبير
تشوه الأذن بسبب نمو كيلويد كبير
Blog Article
يُعتبر تشوه الأذن بسبب نمو كيلويد كبير من المشكلات الجلدية والتجميلية الشائعة التي تؤثر سلبًا على مظهر الأذن وثقة الشخص بنفسه. الكيلويد هو نمو غير طبيعي للنسيج الندبي الذي يتشكل بعد التئام الجروح، وقد يكبر بشكل مبالغ فيه ليؤدي إلى تغيير شكل الأذن بالكامل.
ما هو الكيلويد وكيف يسبب تشوه الأذن؟
الكيلويد عبارة عن تليف جلدي مفرط يظهر نتيجة استجابة الجسم المبالغ فيها لعملية الشفاء. عند تعرض الأذن لثقب أو إصابة أو حتى خياطة جراحية، قد يتطور هذا التليف ليؤدي إلى تشوه الأذن. ومن المثير للاهتمام أن بعض الحالات مثل تشوه الثدي الدرني أو الوحمة الدموية البارزة تشترك في نفس طبيعة النمو غير الطبيعي للأنسجة، مما يدل على وجود استعدادات وراثية في بعض الأشخاص لفرط التليف أو فرط التكون الوعائي.
كيف يؤثر شكل الخياطة التجميلية في الوجه على ظهور الكيلويد؟
الكيلويد قد يظهر أيضًا في أماكن أخرى من الجسم، وليس فقط الأذن. من أبرز العوامل المساهمة في تكوين الكيلويد شكل وأسلوب الخياطة الجراحية. فقد يلاحظ المرضى أن شكل الخياطة التجميلية في الوجه يؤثر بشكل كبير على مظهر الندبة النهائية؛ فإذا كانت الخياطة مشدودة أو تعرض الجرح لضغط أثناء الالتئام، قد يؤدي ذلك إلى ظهور كيلويد بدلًا من ندبة مسطحة.
ما هي طرق علاج تشوه الأذن الناتج عن كيلويد كبير؟
تعتمد طرق العلاج على حجم الكيلويد ومكانه ومدى تأثيره على شكل الأذن. تشمل العلاجات:
- الحقن بالكورتيزون لتقليل الالتهاب وحجم الكيلويد.
- الجراحة لإزالة النسيج المتضخم مع محاولة تجنب تحفيز نمو كيلويد جديد.
- العلاج بالليزر أو استخدام صفائح السيليكون الضاغطة لتقليل الندبات.
- العلاج الإشعاعي أحيانًا في الحالات الشديدة لمنع تكرار النمو.
هل يمكن الوقاية من تشوه الأذن بعد الجروح أو الثقب؟
الوقاية تعتبر جزءًا مهمًا في تجنب الكيلويد. من النصائح الأساسية:
- تجنب ثقب الأذن خاصة للأشخاص ذوي تاريخ عائلي مع الكيلويد.
- اتباع تعليمات العناية بالجروح بدقة.
- استخدام طرق خياطة دقيقة ومرنة عند الضرورة الطبية لتفادي الضغط الزائد على الجلد.
- مراقبة الجرح أثناء فترة الشفاء واستشارة طبيب الجلدية فور ملاحظة أي نمو غير طبيعي.